Saturday, February 1, 2014

958 - أن أبا قتادة دخل فسكبت له وضوءا فجاءت هرة فشربت منه فأصغى لها الإناء حتى شربت قالت كبشة فرآني أنظر إليه فقال أتعجبين يا ابنة أخي فقلت نعم فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إنها ليست بنجس إنها من الطوافين عليكم والطوافات ، صححه الألبانى فى صحيح ابى داود

 
أن أبا قتادة دخل فسكبت له وضوءا فجاءت هرة فشربت منه فأصغى لها الإناء حتى شربت قالت كبشة فرآني أنظر إليه فقال أتعجبين يا ابنة أخي فقلت نعم فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إنها ليست بنجس إنها من الطوافين عليكم والطوافات ، صححه الألبانى فى صحيح ابى داود
------------------------------------------------
الراوي: كبشة بنت كعب بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 75 خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح
------------------------------------------------
الشرح:
فسكبت له وضوءا: اى سكبت له ماء ليتوضأ منه
فأصغى لها الإناء: أي : أماله إليها
معنى الطوافين علينا: الذين يداخلوننا ويخالطوننا
من الطوافين : الطائف الذي يخدمك برفق شبهها بالمماليك وخدمة البيت الذين يطوفون للخدمة .
قال الله تعالى : طوافون عليكم بعضكم على بعض وألحقها بهم ; لأنها خادمة أيضا حيث تقتل المؤذيات ، أو لأن الأجر في مواساتها كما في مواساتهم ، وهذا يدل على أن سؤرها طاهر ، وبه قال الشافعي . وعن أبي حنيفة أنه مكروه ، كذا ذكره ابن الملك .
وقال الطيبي : قوله : " إنها من الطوافين " من ترتيب الحكم على الوصف المناسب إشعارا بالعلية ، فعلى هذا ينبغي أن يكون سؤر الهرة على تقدير نجاسة فمها معفوا عنه للضرورة ، كطين الشارع
وعن أبي يوسف : أن سؤر الهرة غير مكروه ، وإن أكلت الهرة الفأرة ثم شربت الماء على الفور يتنجس ، وإن مكثت ساعة ولحست فمها فمكروه . وليس بنجس عندهما ، خلافا لمحمد ; بناء على أن التطهير بغير الماء ، كذا في شرح المنية . ( " عليكم " ) : فيتمسحون بأيديكم وثيابكم ، فلو كانت نجسة لأمرتكم بالمجانبة عنها
 
و الحديث يدرج استدل به العلماء على طهارة سؤر الهرة
السُّؤر في اللغة بمعنى: البقية والفضله، فسؤر كل شيء بقيته .
ويطلق عند الفقهاء على بقية الماء أو الشراب الذي خالطه لعاب من شرب منه
 
للمزيد
 
 
 

No comments :

Post a Comment