إذا فسد أهل الشام فلا خير فيكم
لا تزال طائفة من أمتي منصورين لا يضرهم من خذلهم حتى تقوم الساعة ، صححه الألبانى فى صحيح الترمذى
------------------------------------------------
الراوي: قرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2192 خلاصة حكم المحدث: صحيح
------------------------------------------------
الشرح:
إذا فسد أهل الشام فلا خير فيكم: أي للقعود فيها أو التوجه إليها
طائفة:
قال القرطبي : الطائفة الجماعة ،
وقال في النهاية : الطائفة الجماعة من الناس وتقع على الواحد ، وكأنه أراد نفسا طائفة
منصورين: أي غالبين على أعداء الدين
لا يضرهم من خذلهم: أي ترك نصرتهم ومعاونتهم
حتى تقوم الساعة: أي تقرب الساعة وهو خروج الريح
وعند الطبراني من حديث أبي أمامة : قيل يا رسول الله وأين هم ؟ قال : ببيت المقدس ، والمراد بهم الذين يحصرهم الدجال إذا خرج فينزل عيسى إليهم فيقتل الدجال ، ويحتمل أن يكون ذلك عند خروج الدجال أو بعد موت عيسى عليه السلام بعد هبوب الريح التي تهب بعده فلا يبقى أحد في قلبه مثقال ذرة من إيمان إلا قبضته ، ويبقى شرار الناس فعليهم تقوم الساعة ، وهناك يتحقق خلو الأرض عن مسلم ، فضلا عن هذه الطائفة الكريمة ، وهذا كما في الفتح أولى ما يتمسك به في الجمع بين الحديثين المذكورين انتهى
و الله تعالى اعلم
للمزيد
No comments :
Post a Comment