Wednesday, March 19, 2014

1008 - إن فسطاط المسلمين ، يوم الملحمة ، بالغوطة إلى جانب مدينة يقال لها : دمشق ، من خير مدائن الشام ، صححه الألبانى فى صحيح أبى داود

 
إن فسطاط المسلمين ، يوم الملحمة ، بالغوطة إلى جانب مدينة يقال لها : دمشق ، من خير مدائن الشام ، صححه الألبانى فى صحيح أبى داود
 
------------------------------------------------
الراوي: أبو الدرداء المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4298 خلاصة حكم المحدث: صحيح  
------------------------------------------------
الشرح:
 
فُسْطَاط الْمُسْلِمِينَ: أي حصن المسلمين الذي يتحصنون به وأصله الخيمة ‏
 
يَوْم الْمَلْحَمَ: أَيْ الْمَقْتَلَة الْعُظْمَى فِي الْفِتَن الْآتِيَة ‏
 
بِالْغُوطَةِ: مَوْضِع بِالشَّامِ كَثِير الْمَاء وَالشَّجَر
 
مَدِينَة يُقَال لَهَا دِمَشْق: وسميت بذلك لأن دمشاق بن نمرود بن كنعان هو الذي بناها فسميت باسمه وكان آمن بإبراهيم عليه السلام وسار معه وكان أبوه نمرود دفعه إليه لما رأى له من الآيات
 
قال العلقمي : وهذا الحديث يدل على فضيلة دمشق وعلى فضيلة سكانها في آخر الزمان وأنها حصن من الفتن , ومن فضائلها أنه دخلتها عشرة آلاف عين رأت النبي صلى الله عليه وسلم كما أفاده ابن عساكر , ودخله النبي صلى الله عليه وسلم قبل النبوة وبعدها في غزوة تبوك وفي ليلة الإسراء
 
و الله تعالى اعلم
 
للمزيد
 
 
 
 

No comments :

Post a Comment