عن جابر بن عبدالله: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : هل نكحت يا جابر . قلت : نعم .
قال : ماذا أبكرا أم ثيبا . قلت : لا بل ثيبا ،
قال : فهلا جارية تلاعبك.
قلت : يا رسول الله ، إن أبي قتل يوم أحد ، وترك تسع بنات ، كن لي تسع أخوات ، فكرهت أن أجمع اليهن جارية خرقاء مثلهن ، ولكن امرأة تمشطهن وتقوم عليهن ،
قال : أصبت ، صحيح البخاري
------------------------------------------------
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4052 خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
------------------------------------------------
الشرح:
نكحت يا جابر: اى هل تزوجت ؟
أبكرا أم ثيبا: اى هل تزوجت امرأة لم يسبق لها الزواج ، ام سبق لها الزواج ؟
فهلا جارية تلاعبك: أي لماذا لم تتزوج بكرًا صغيرة؟
والملاعبة مفاعلة من الجانبين، من اللعب، والمقصود اللعب المباح، وما يقع بين الزوجين من المداعبة، يؤيد هذا المعنى رواية "وتضاحكها وتضاحكك" وليس شرطًا أن يكون الزوج البادئ بالملاعبة والمضاحكة، وإن كان هذا هو الغالب والشأن، لما جبلت عليه الفتاة من الحياء والخجل
فكرهت أن أجمع اليهن جارية خرقاء مثلهن: الخرقاء بفتح الخاء وسكون الراء بعدها قاف هي التي لا تعمل بيدها شيئًا، وهي تأنيث الأخرق، وهو الجاهل بمصلحة نفسه وغيره
أصبت: اى احسنت ، من الصواب
و الله تعالى اعلم
للمزيد
No comments :
Post a Comment