1009 - معركة النهاية بين المسلمين و الروم و خروج الدجال

 

هاجت ريح حمراء بالكوفة . فجاء رجل ليس له هجيري إلا : يا عبدالله بن مسعود جاءت الساعة . فقعد وكان متكئا .

فقال : إن الساعة لا تقوم ، حتى لا يُقسم ميراث ، ولا يُفْرَحَ بغنيمة .

ثم قال بيده هكذا ( ونحاها نحو الشام )

فقال : عدو يجمعون لأهل الإسلام ويجمع لهم أهل الإسلام .

قلت : الروم تعني ؟ قال : نعم .

وتكون عند ذاكم القتال ردة شديدة . فيشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة . فيقتتلون حتى يحجز بينهم الليل . فيفيء هؤلاء وهؤلاء . كل غير غالب . وتفنى الشرطة .

ثم يشترط المسلمون شرطة للموت . لا ترجع إلا غالبة . فيقتتلون . حتى يحجز بينهم الليل . فيفيء هؤلاء وهؤلاء . كل غير غالب . وتفنى الشرطة .

ثم يشترط المسلمون شرطة للموت . لا ترجع إلا غالبة . فيقتتلون حتى يمسوا . فيفيء هؤلاء وهؤلاء . كل غير غالب . وتفنى الشرطة .

فإذا كان يوم الرابع ، نهد إليهم بقية أهل الإسلام . فيجعل الله الدبرة عليهم .

فيقتلون مقتلة - إما قال لا يرى مثلها ، وإما قال لم ير مثلها - حتى إن الطائر ليمر بجنباتهم ، فما يخلفهم حتى يخر ميتا .

فيتعاد بنو الأب ، كانوا مائة . فلا يجدونه بقي منهم إلا الرجل الواحد . فبأي غنيمة يفرح ؟ أو أي ميراث يقاسم ؟

فبينما هم كذلك إذ سمعوا ببأس ، هو أكبر من ذلك . فجاءهم الصريخ ؛ إن الدجال قد خلفهم في ذراريهم .

فيرفضون ما في أيديهم . ويقبلون . فيبعثون عشرة فوارس طليعة .

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إني لأعرف أسمائهم ، وأسماء آبائهم ، وألوان خيولهم . 

هم خير فوارس على ظهر الأرض يومئذ . أو من خير فوارس على ظهر الأرض يومئذ ، صحيح مسلم

 

------------------------------------------------

الراوي: يسير بن جابر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2899 خلاصة حكم المحدث: صحيح  

------------------------------------------------

الشرح:

 

فجاء رجل ليس له هجيري إلا : يا عبدالله بن مسعود جاءت الساعة: اى ليس له من كلام الا قول: يا عبد الله بن مسعود جائت الساعة

 

لا يُقسم ميراث: فقد صار كله لواحد من كثرة القتل

 

ولا يُفْرَحَ بغنيمة: لكثرة القتلى فى المعركة و شدة الأمر و خروج المسيخ الدجال بعدها

 

عدو يجمعون لأهل الإسلام ويجمع لهم أهل الإسلام: ان انه ستكون معركة و قتال شديد بين اهل الأسلام و اعداء الأسلام ، كل طرف سيجمع لها قوات كثيرة

 

ردة شديدة: اى ان مجموعة كبيرة ممن يقاتل فى الجيش المسلم سيهرب و يفر من القتال

 

شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة: الشرطة بضم الشين طائفة من الجيش تقدم للقتال ، و انهم يشترطوا على انفسهم ان يقاتلوا حتى ينتصروا او يموتوا  

 

فيقتتلون حتى يحجز بينهم الليل . فيفيء هؤلاء وهؤلاء: اى يقاتلوا حتى ياتى الليل فيتوقف القتال و يرجع كل جيش الى معسكره ، و تكون المجموعة التى اشترطت الموت قد قُتلت عن اخرها

وتفنى الشرطة: اى تُقتل جميعها عن بكرة ابيها و تنتهى

نهد إليهم بقية أهل الإسلام: اى نهض و قام بقية اهل الأسلام الى محاربة اعداء الأسلام بعد مقتل من اشترطوا الموت

 

 فيجعل الله الدبرة عليهم: اى الهزيمة ، فينتصر اهل الأسلام على اعداء السلام

حتى إن الطائر ليمر بجنباتهم ، فما يخلفهم حتى يخر ميتا: من كثرة جثث قتلى المعركة و تعفنها

فيتعاد بنو الأب ، كانوا مائة . فلا يجدونه بقي منهم إلا الرجل الواحد: اى ان من الأقارب و الأخوة عندما يكونوا مائة ، لا يتبقى منهم الا واحد بعد المعركة ، فلا يفرح بما يغنمه من المعركة او ما يكون له من ميراث من مات من اهله و اقاربه

 إذ سمعوا ببأس ، هو أكبر من ذلك: اى يسمعوا بمصيبة اكبر مما هم فيه ، و هو خروج المسيخ الدجال فى من خلفوهم ورائهم من اهلهم كالنساء و الأطفال

فيرفضون ما في أيديهم: اى فيتركون ما فى ايديهم من الغنائم و خلافه

فيبعثون عشرة فوارس طليعة: اى فيرسلون عشرة فرسان ليستطلعوا ذلك الأمر و يأتوا بخبره

و الله تعالى اعلم

للمزيد

http://www.yanabi.com/Hadith.aspx?HadithID=12368

http://www.sonnaonline.com/DisplayExplanation.aspx?ExplainId=55096,60997,122047&HadithID=192067

http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=8330&idto=8331&bk_no=53&ID=1346

http://www.alminbar.net/malafilmy/ashrat_smool/5.htm

http://www.alfawzan.af.org.sa/node/14895

http://www.saaid.net/Doat/alarbi/39.htm

http://www.islamport.com/w/akh/Web/2811/250.htm