Friday, March 7, 2014

1003 - عن عبدالله بن عمر أن مولاة له أتته فقالت: اشتد علي الزمان وإني أريد أن أخرج إلى العراق قال: فهلا إلى الشام أرض المنشر واصبري لكاع فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من صبر على شدتها ولأوائها كنت له شهيدا أو شفيعا يوم القيامة ، صححه الألبانى فى صحيح الترمذى

 
عن عبدالله بن عمر أن مولاة له أتته فقالت: اشتد علي الزمان وإني أريد أن أخرج إلى العراق
قال: فهلا إلى الشام أرض المنشر واصبري لكاع
فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من صبر على شدتها ولأوائها كنت له شهيدا أو شفيعا يوم القيامة ، صححه الألبانى فى صحيح الترمذى
 
------------------------------------------------
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني  - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3918 خلاصة حكم المحدث: صحيح
------------------------------------------------
الشرح:
 
اشتد علي الزمان: المعنى أصابتني شدة وجهد
 
فهلا إلى الشام أرض المنشر: كلمة تحضيض مركبة من هل ولا ، فإن دخلت على الماضي كانت للوم على ترك الفعل نحو : هلا آمنت ، وإن دخلت على المضارع كانت للحث على الفعل : نحو : هلا تؤمن
 
إلى الشام أرض المنشر: أي موضع النشور وهي الأرض المقدسة من الشام يحشر الله الموتى إليها يوم القيامة ، وهي أرض المحشر
 
واصبري لكاع: قال أهل اللغة : يقال : امرأة لكاع ورجل لكع بضم اللام وفتح الكاف ، ويطلق ذلك على اللئيم وعلى العبد وعلى الغبي الذي لا يهتدي لكلام غيره وعلى الصغير ، وخاطبها ابن عمر بهذا إنكارا عليها ، لا دلالة عليها ؛ لكونها ممن يتعلق إليه ويتعلق به وحثها على سكنى المدينة لما فيه من الفضل
 
شدتها ولأوائها: المقصود الصبر على شدة المعيشة و السكن فى المدينة ، قال في النهاية : اللأواء : الشدة وضيق المعيشة
 
و الله تعالى اعلم
 
للمزيد
 
 

 

No comments :

Post a Comment