محاولة لنشر احاديث رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم الصحيحة و ما يتعلق بالسنة النبوية مصحوباً بمعانى ألفاظ الكلمات الصعبة و الشرح ان امكن أسأل الله الأخلاص و السداد لتحميل قاعدة البيانات التى تحتوى على الأحاديث يالرواة و المصادر مع الشرح من الرابط التالى: https://drive.google.com/file/d/0B4J-ni2NhhfmYjV3MDBHQUpQSDg الرجاء فقط عند الأستخدام ان لا تنسانا بالدعاء مع ذكر المصدر و انه فى حالة وجود تعديلات او اضافات على الملف ان ترسل لنا نسخة
Saturday, November 30, 2013
322 - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ، وهو على المنبر ، وذكر الصدقة والتعفف والمسألة : اليد العليا خير من اليد السفلى ، فاليد العليا هي المنفقة ، والسفلى هي السائلة
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ، وهو على المنبر ، وذكر الصدقة والتعفف والمسألة : اليد العليا خير من اليد السفلى ، فاليد العليا هي المنفقة ، والسفلى هي السائلة ، صحيح البخارى
------------------------------------------------
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1429
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
------------------------------------------------
الشرح:
التعفف: من العفة ، و هى الأمتناع عن قبول الصدقة و طلبها
المسألة: اى سؤال الناس للصدقة
الحديث يتكلم عن انواع الأيدى فأعلى الأيدي يد الله عز وجل ، ثم تليها يد المعطي الذي ينفق، ثم تليها اليد النازلة وهي الآخذة
فيد الله العليا: فيد الله هي العليا؛ لأن الله تعالى هو المعطي على الحقيقة، وإعطاء الإنسان إنما هو تابع لإعطاء الله عز وجل
فالمعطي على الحقيقة هو الله عز وجل، وقد جُعل الإنسان سبباً في وصول هذه النعمة، ولكن حقيقة الإعطاء هي من الله عز وجل، وهذا وإن كان معطياً إلا أن الله تعالى هو الذي جعله معطياً، وهو الذي جعله سبباً في وصول ذلك الخير إلى الغير
و بني آدم أيديهم على أقسام:
أعلاها اليد العليا المعطية: هي التي تعطي ولا تأخذ، هي أعلى الأيدي وأفضلها.
اليد الثانية: هي اليد العفيفة التي لا تأخذ إذا أعطيت، فهو إن أعطي شيئا من المال لا يأخذ، فهي في الحقيقة وإن كانت نازلة من جهة الحس، وأنه قد يمد إليه شيء -لكنه عال من جهة المعنى في أنه لا يأخذ مستعف، ولو أعطي لا يأخذ.
واليد الثالثة: يد لا تسأل، لكن لو أعطيت أخذت، فهي تليها.
واليد الرابعة: وهي أسفل الأيدي، هي اليد المستشرفة السائلة الآخذة، فهي اليد النازلة.
فأعط الفضل: أى الشيء الزائد عن حاجتك
ولا تعجز عن نفسك: أي في مجاهدتها في كونها تشح بالمال وتحرص على إبقائه خوف الفقر. وقيل: إنه لا يعجز عن نفسه بأن يعطيها حقها، وأن يعطيها الشيء الذي هو لازم لها، والشيء الذي يكون به قوامها، فيقدمها على غيرها ولا يعجز عن ذلك، فالمعنى يحتمل هذا ويحتمل هذا
و الله تعالى اعلم
للمزيد
http://www.kl28.net/knol4/?p=view&post=411272
http://www.kl28.com/knol2/?p=view&post=174951
http://islamport.com/w/srh/Web/2747/1954.htm
http://ejabat.google.com/ejabat/thread?tid=0c41eb2331159be2
http://www.nabulsi.com/blue/ar/art.php?art=3445&id=104&sid=111&ssid=780&sssid=784
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=119969
Labels:
فضائل الأعمال
,
معاملات
Subscribe to:
Post Comments
(
Atom
)
No comments :
Post a Comment