Friday, November 29, 2013

244 - صدقة تصدق الله بها عليكم . فاقبلوا صدقته


قلت لعمر بن الخطاب: لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوْا مِنَ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمْ الَّذِينَ كَفَرُوْا [ 4 / النساء / الآية - 101 ]
فقد أمن الناس !
فقال : عجبت مما عجبت منه .
 فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك .
 فقال: صدقة تصدق الله بها عليكم . فاقبلوا صدقته ، صحيح مسلم
------------------------------------------------
الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: مسلم  - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 686
خلاصة حكم المحدث: صحيح
------------------------------------------------
الشرح:
الحديث يتكلم عن ان الصحابى ابْنُ مَنِيَّةَ التَّمِيمِيِّ تلا على عمر بن الخطاب رضى الله عنهما الآية التالية من سورة النساء:
وإذا ضربتم في الأرض فليس عليكم جناح أن تقصروا من الصلاة إن خفتم أن يفتنكم الذين كفروا إن الكافرين كانوا لكم عدوا مبينا ( 101 )

فكأنما اشكل عليه ذلك ، لأن الآية ذكرت "إن خفتم" فاستدل بها ان القصر فى الصلاة مقيد بالخوف و عدم الأمن
فالآن قد أمن الناس ، فهل يسقط حكم القصر ؟

فأجابه عمر رضى الله عنه بأنه سأل النبى صلى الله عليه و سلم هذا السؤال فأجابه النبى صلى الله عليه و سلم بأنها صدقة تصدق الله بها عليكم . فاقبلوا صدقته
 والمقصود أن الله عز وجل من على هذه الأمة بمشروعية القصر وإن كنا آمنين
فالنبي عليه الصلاة والسلام أقر عمر رضي الله عنه، كما أقر عمر أمية على ذلك

والقصر قصران:
قصر كيفية: بمعنى قصر الأركان أو قصر هيئتها كما في صلاة الخوف

وقصر كمية: بمعنى قصر عدد ركعاتها كما جاء في «صحيح مسلم»، و«سنن أبي داود»، والنسائي، أن صلاة الخوف تصلى ركعة واحدة فهذا قصر عدد لا قصر هيئة، كذلك قصر الرباعية إلى ركعتين.

فإذا اجتمع السفر مع الخوف فيقصر عددها ويقصر هيئتها وهي الصفات المعروفة في صفة صلاة الخوف

و الله تعالى اعلم

للمزيد
http://www.alimam.ws/ref/3016

http://www.iid-alraid.de/hadeethlib/Books/22/sharh107.htm

http://www.yanabi.com/Hadith.aspx?HadithID=15531

http://www.yanabi.com/Hadith.aspx?HadithID=27862

http://www.taimiah.org/index.aspx?function=item&id=3821&node=12697

No comments :

Post a Comment