Sunday, August 31, 2014

1485 - ما شبِعَ رسولُ اللهِ من خُبزٍ قطُّ ، ولا لحمٍ إلا على ضَفَفٍ ، صححه الألبانى فى مختصر الشمائل

ما شبِعَ رسولُ اللهِ من خُبزٍ قطُّ ، ولا لحمٍ إلا على ضَفَفٍ ، صححه الألبانى فى مختصر الشمائل 
------------------------------------------------
الراوي: مالك بن دينار المحدث: الألباني  - المصدر: مختصر الشمائل - الصفحة أو الرقم: 109 خلاصة حكم المحدث: صحيح
------------------------------------------------
الشرح:
خبز: التنوين للتنكير فهو شامل لعيش الحنطة - و هو نوع من انواع القمح - والشعير
 إِلَّا عَلَى ضَفَفٍ: اى عند نزول الضيف ، و فى المعجم:
الضَّفَفُ : الشِّدَّةُ وضيقُ العيش
الضَّفَفُ : الأَكلُ دونَ الشِّبَع
الضَّفَفُ : كثرةُ الأَكَلَةِ مع قلَّة ما يؤْكل
الضَّفَفُ : كثرةُ العيالِ والحشم
الضَّفَفُ : ازدحامُ الناسِ وغيرِهم على الماءِ وغيرِه
الضَّفَفُ : ما دونَ ملء المكيال
 قال مالك: أي ابن دينار .
 سألت رجلا من أهل البادية: : لأنهم أعرف باللغات الغريبة .
  ما الضفف ؟ فقال: : وفي نسخة " قال " .
 أن يتناول: بضم أوله ، وفي نسخة بفتحه ، أي يستعمل الأكل .
  مع الناس: فمعنى الخبر أنه صلى الله عليه وسلم لم يشبع من خبز ولحم إذا أكل وحده ، ولكن شبع منهما إذا كان يأكل مع الناس ، وهذا على التفسير المذكور في الكتاب ، ثم قيل : معناه أنه كان يأكل مع أهل بيته أو مع الأضياف أو في الضيافات والولائم والعقائق ، والمراد بالشبع له صلى الله عليه وسلم أكله ملء ثلثي بطنه ، فإنه صلى الله عليه وسلم لم يأكل ملء البطن قط ، وقال صاحب النهاية : الضفف الضيق والشدة ، أي لم يشبع منهما على حال من الأحوال إلا على حال الضيق والشدة ، وحاصله أنه لم يكن الشبع منهما على حال التنعم والرفاهية .
 وقال في الفائق : في الحديث لم يشبع من طعام إلا على ضفف ، وروي حفف شظف ، الثلاثة في معنى ضيق المعيشة وقلتها وغلظتها ، يقال : أصابها حفف وحفوف وحفت الأرض إذا يبس نباتها ، وعن الأصمعي : أصابهم من العيش ضفف أي شدة ، وفي رأي فلان ضفف أي ضعف ، وما رئي على بني فلان حفف ولا ضفف أي أثر عوز .
 والمعنى أنه لم يشبع إلا والحال خلاف الخصب والرخاء عنده ، وقيل : معناه اجتماع الأيدي وكثرة الآكلين ، أي لم يأكل وحده ولكن مع الناس ، وقال صاحب الصحاح : الضفف كثرة العيال ، وقولهم لا ضفف يشغله ولا ثقل أي لا يشغله عن حجه ونسكه عيال ولا متاع
و الله تعالى اعلم
للمزيد

No comments :

Post a Comment