Wednesday, August 20, 2014

1457 - عن عائشة: ما علمت حتى دخلت علي زينب بغير إذن وهي غضبى ثم قالت: يا رسول الله أحسبك إذا قلبت بنية أبي بكر ذريعتيها ثم أقبلت علي فأعرضت عنها حتى قال النبي صلى الله عليه وسلم دونك فانتصري فأقبلت عليها حتى رأيتها وقد يبس ريقها في فيها ما ترد علي شيئا فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم يتهلل وجهه ، صححه الألبانى فى صحيح ابن ماجه

عن عائشة: ما علمت حتى دخلت علي زينب بغير إذن وهي غضبى ثم قالت: يا رسول الله أحسبك إذا قلبت بنية أبي بكر ذريعتيها
ثم أقبلت علي فأعرضت عنها حتى قال النبي صلى الله عليه وسلم دونك فانتصري
فأقبلت عليها حتى رأيتها وقد يبس ريقها في فيها ما ترد علي شيئا فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم يتهلل وجهه ، صححه الألبانى فى صحيح ابن ماجه 
------------------------------------------------
الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 1624 خلاصة حكم المحدث: صحيح
------------------------------------------------
الشرح:
زينب: اى زينب بنت جحش زوجة رسول الله صلى الله عليه و سلم و ام المؤمنين

أحسبك: الهمزة للاستفهام أي أيكفيك فعل عائشة حين تقلب لك الذراعين أي كأنك لشدة حبك لها لا تنظر إلى أمر آخر
إذا قَلَبَتْ: هي لك الذراعين
بُنَيَّةُ أبي بكر: تصغير بنت وهو فاعل قلبت
ذُرَيْعَيْهَا: الذريعة تصغير الذراع و أرادت به ساعديها
دونك: أي خذيها
فانتصري: كأنه أمر بذلك لبيان الجواز ودفع الخصام فأشار إلى أنه محمود حيث يرجى به دفع الخصام وإلا فالعفو أحسن
حتى رأيتها: أي مما ذكرت لها من الكلام الشديد
كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يخصص يوم لكل زوجة من زوجاته رضوان الله عليهن اجمعين ، و كان الصحابة يعلمون بمحبته لأم المؤمنين عائشة رضى الله تعالى عنها ، فكانوا يحرصون على ارسال الهدايا له فى يوم عائشة ، فاشتكت امهات المؤمنين من ذلك للسيدة فاطمة رضى الله عنها و ارسلنها لتتوسط لدى رسول الله صلى الله عليه و سلم لحل هذه المشكلة و اخبار الناس بان يرسلوا هداياهم فى جميع الأيام و ان لا يخصوا يوم عائشة بذلك
فلما قدمت فاطمة الى رسول الله صلى الله عليه و سلم فى بيت عائشة و اخبرته ، اجابها بانه ان كانت تحبه فعليها ان تحب عائشة ، فخرجت و اخبرت امهات المؤمنين ، الذين لم يشعروا بان هذه الأجابة كافية ، فاخبروها ان ترجع مرة اخرى له فتخبره ، فاخبرتهن انها لن تفتح معه هذا الموضوع ابداً
فاتفقوا على ارسال ام المؤمنين زينب بنت جحش
فلما دخلت على رسول الله صلى الله عليه و سلم اخذت فى الشكوى منها ، و عائشة تنظر ساكتة تنظر هل يحب رسول الله صلى الله عليه و سلم ان ترد عليها و تنتصر لنفسها
حتى اذن رسول الله صلى الله عليه و سلم لها بان ترد و تدافع عن نفسها حتى اسكتت زينب رضوان الله عليهن اجمعين فتهلل وجه رسول الله صلى الله عليه و سلم و ابتسم و قال حقاً انها ابنه ابو بكر الصديق
و الله تعالى اعلم
للمزيد

No comments :

Post a Comment