Friday, August 15, 2014

1445 - اعتدلوا في السجود ، ولا يبسط أحدكم ذراعيه انبساط الكلب ، وإذا بزق فلا يبزق بين يديه ولا عن يمينه ، فإنما يناجي ربه ، صحيح البخاري

اعتدلوا في السجود ، ولا يبسط أحدكم ذراعيه انبساط الكلب ، وإذا بزق فلا يبزق بين يديه ولا عن يمينه ، فإنما يناجي ربه ، صحيح البخاري 
------------------------------------------------
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 532 خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
------------------------------------------------
الشرح:
مقصود الحديث أنه ينبغي للساجد أن يضع كفيه على الأرض ، ويرفع مرفقيه عن الأرض وعن جنبيه رفعا بليغا بحيث يظهر باطن إبطيه إذا لم يكن مستورا ، وهذا أدب متفق على استحبابه فلو تركه كان مسيئا مرتكبا والنهي للتنزيه . وصلاته صحيحة . والله أعلم .
قال العلماء : والحكمة في هذا أنه أشبه بالتواضع وأبلغ في تمكين الجبهة والأنف من الأرض ، وأبعد من هيئات الكسالى فإن المتبسط كشبه الكلب ، ويشعر حاله بالتهاون بالصلاة ، وقلة الاعتناء بها والإقبال عليها . والله أعلم
قوله : ( اعتدلوا ) أي كونوا متوسطين بين الافتراش والقبض ، وقال ابن دقيق العيد : لعل المراد بالاعتدال هنا وضع هيئة السجود على وفق الأمر ، لأن الاعتدال الحسي المطلوب في الركوع لا يتأتى هنا ، فإنه هناك استواء الظهر والعنق ، والمطلوب هنا ارتفاع الأسافل على الأعالي ، قال : وقد ذكر الحكم هنا مقرونا بعلته ، فإن التشبيه بالأشياء الخسيسة يناسب تركه في الصلاة . انتهى . والهيئة المنهي عنها أيضا مشعرة بالتهاون وقلة الاعتناء بالصلاة
و الوضعية الصحيحة بالصور
اما الوضعيات الخاطئة فكالتالى
للمزيد حول شرح الحديث

No comments :

Post a Comment