Sunday, August 17, 2014

1449 - لقيت ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقلت : أخبرني بعمل أعمله يدخلني الله به الجنة . أو قال قلت : بأحب الأعمال إلى الله . فسكت . ثم سألته فسكت . ثم سألته الثالثة فقال : سألت عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال: عليك بكثرة السجود لله . فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة . وحط عنك بها خطيئة . قال معدان : ثم لقيت أبا الدرداء فسألته . فقال لي مثل ما قال لي ثوبان ، صحيح مسلم

لقيت ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقلت : أخبرني بعمل أعمله يدخلني الله به الجنة . أو قال قلت : بأحب الأعمال إلى الله .
فسكت . ثم سألته فسكت .
ثم سألته الثالثة فقال : سألت عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم .
فقال: عليك بكثرة السجود لله . فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة . وحط عنك بها خطيئة .
قال معدان : ثم لقيت أبا الدرداء فسألته . فقال لي مثل ما قال لي ثوبان ، صحيح مسلم 
------------------------------------------------
الراوي: ثوبان مولى رسول الله المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 488 خلاصة حكم المحدث: صحيح
------------------------------------------------
الشرح:
ثوبان: اسم صحابى ، و هو هو ثوبان بن بجدد من أهل السراة, والسراة موضع بين مكة واليمن, وقيل: إنه من حمير وقيل: إنه حكمي من حكم بن سعد العشيرة أصابه سباء, فاشتراه رسول الله  فأعتقه وقال له: "إن شئت أن تلحق بمن أنت منهم وإن شئت أن تكون منا أهل البيت", فثبت على ولاء رسول الله  ولم يزل معه سفرًا وحضرًا إلى أن توفي رسول الله  فخرج إلى الشام فنزل الرملة ثم انتقل إلى حمص فابتنى بها دارًا
مولى: اى عبد او خادم
الحديث فيه الحث على كثرة السجود ، والترغيب ، والمراد به السجود في الصلاة ، وفيه دليل لمن يقول تكثير السجود أفضل من إطالة القيام
وسبب الحث عليه ما سبق في الحديث الماضي أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد وهو موافق لقول الله تعالى : واسجد واقترب ولأن السجود غاية التواضع والعبودية لله تعالى ، وفيه تمكين أعز أعضاء الإنسان وأعلاها وهو وجهه من التراب الذي يداس ويمتهن
و الله تعالى اعلم
للمزيد

No comments :

Post a Comment