Saturday, August 2, 2014

1415 - عن عائشة: استأذن رهط من اليهود على النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : السام عليك ، فقلت : بل عليكم السام واللعنة ، فقال : يا عائشة ، إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله . قلت : أولم تسمع ما قالوا قال : قلت : وعليكم ، صحيح البخاري

عن عائشة: استأذن رهط من اليهود على النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : السام عليك ، فقلت : بل عليكم السام واللعنة ،
فقال : يا عائشة ، إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله .
قلت : أولم تسمع ما قالوا
قال : قلت : وعليكم ، صحيح البخاري 
------------------------------------------------
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6927 خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
------------------------------------------------
الشرح: 
 رهط: أي قوم
السام: الموت
 بل عليكم السام: أي مفهوم ما تريدون من هذا اللفظ وتحرفونه لفساد المعنى
واللعنة: أي زيادة عن ذلك
 رفيق: أي رحيم
يحب الرفق: أي لين الجانب ، وأصل الرفق ضد العنف
 في الأمر كله: أي مهما أمكن في جميع الأمور ، وإلا فقد قال تعالى : واغلظ عليهم ،
 قلت : أولم تسمع: أي ألم ينكشف لك ولم تسمع
ما قالوا: أي حين السلام عليك حيث أبدلوا السلام بالسام .
 قال : قد قلت : وعليكم: أي : فقها لهذا المعنى
 وحاصله أنه - صلى الله عليه وسلم - عمل بمقتضى العدل فقال : عليكم أو وعليكم لقوله تعالى : وجزاء سيئة سيئة مثلها ، وأما عائشة - رضي الله تعالى عنها - فقد زادت في المعنى ، وتعدت عن المبني ، وتركت طريق اللطف ، واختارت سبيل العنف ، ولذا أرشدها - صلى الله عليه وسلم - إلى الرفق المبني عليه باب المداراة وترك المعاداة والمعاناة
و الله تعالى اعلم
للمزيد

No comments :

Post a Comment