Wednesday, November 5, 2014

1521 - بادروا بالأعمال ستا : إمارة السفهاء ، و كثرة الشرط ، و بيع الحكم ، و استخفافا بالدم ، و قطيعة الرحم ، و نشؤ يتخذون القرآن مزامير ، يقدمون أحدهم ليغنيهم ، و إن كان أقلهم فقها ، صححه الألبانى فى صحيح الجامع

بادروا بالأعمال ستا :
إمارة السفهاء ،
و كثرة الشرط ،
و بيع الحكم ،
و استخفافا بالدم ،
و قطيعة الرحم ،
و نشؤ يتخذون القرآن مزامير ،
يقدمون أحدهم ليغنيهم ، و إن كان أقلهم فقها ، صححه الألبانى فى صحيح الجامع
------------------------------------------------
الراوي:  عابس الغفاري المحدث:الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2812 خلاصة حكم المحدث: صحيح
------------------------------------------------
الشرح:
في هذا الحديث الشريف يأمرنا  بالمبادرة بالأعمال، أي: الإسراع بالأعمال الصالحة والتعجيل بها قبل أن تأتي هذه الفتن وهذه الصوارف التي تعيق الإنسان عن العمل الصالح
بادروا بالأعمال: اى سارعوا بالأعمال الصالحة قبل حدوث هذه الأشياء
إمارة السفهاء: الذين لا يحسنون قيادة البلد ولا التصرف في شؤون شعبه، بل أحمقٌ صاحب هوى؛ وهكذا
كثرة الشُرَط: اى كثرة رجال الشرطة والأمن والمراقبة ومن في معناهم وعلى شاكلتهم
بيع الحكم: جعله سلعةً لمن هو في يده؛ أو هو من أهل حله وعقده؛ في أخذ الرشوة على ذلك ونحوها
استخفافا بالدم: أن يكون إزهاق نفس الإنسان وقتله ولو على أتفه سبب سهلة يسيرة عند من يريد ذلك، لا يردعه رادع ولا يخيفه واعظ
نشؤ يتخذون القرآن مزاميرا:
نشؤ من من النشوء والنشأة والنّاشئة وهم أقوام وطوائف يقرؤون القرآن التماسا للشهرة
قوله: (مزامير) جمع مزمار، وهو بكسر الميم آلة الزمر يتغنون به ويتمشدقون، ويأتون به بنغمات مطربة، وقد كثر ذلك في هذا الزمان، وانتهى الأمر إلى التباهي بإخراج ألفاظ القرآن عن وضعها
اى أنهم يتخذون أئمة للصلوات لحلاوة صوتهم فقط وليسوا أهلاً لها؛ إذ السنة تقديم الأعلم
و الله تعالى اعلم
للمزيد

No comments :

Post a Comment