Sunday, October 5, 2014

1510 - أخوف ما أخاف على أمتي ثلاث : الاستسقاء بالأنواء و حيف السلطان و التكذيب بالقدر ، صححه الألبانى فى تخريج كتاب السنة

 أخوف ما أخاف على أمتي ثلاث :
الاستسقاء بالأنواء
و حيف السلطان
و التكذيب بالقدر ، صححه الألبانى فى تخريج كتاب السنة 
------------------------------------------------
الراوي: جابر بن سمرة المحدث: الألباني - المصدر: تخريج كتاب السنة - الصفحة أو الرقم: 324 خلاصة حكم المحدث: صحيح
------------------------------------------------
الشرح:
أخوف ما أخاف: اى اكثر ما اخاف
الاستسقاء بالأنواء: اى الاعتقاد بان الأنواء هى سبب نزول المطر و سقاية الأرض و الناس
وقال عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ: "فإذا قال قائلهم: مطرنا بنجم كذا أو بنوء كذا فلا يخلو إما أن يعتقد أن له تأثيراً في إنزال المطر فهذا شرك وكفر، وهو الذي يعتقده أهل الجاهلية، كاعتقادهم أن دعاء الميت والغائب يجلب لهم نفعاً أو يدفع عنهم ضراً، وأنه يشفع بدعائهم إياه، فهذا هو الشرك الذي بعث الله رسوله صلى الله عليه وسلم بالنهي عنه وقتال من فعله. وإما أن يقول: مطرنا بنوء كذا مثلاً، لكن مع اعتقاده أن المؤثر هو الله وحده، لكنه أجرى العادة بوجود المطر عند سقوط ذلك النجم، والصحيح: أنه يحرم نسبة ذلك إلى النجم ولو على طريق المجاز، فقد صرح ابن مفلح وجزم في الإنصاف بتحريمه ولو على طريق المجاز، وذلك أن القائل لذلك نسب ما هو من فعل الله تعالى الذي لا يقدر عليه غيره إلى خلق مسخَّر لا ينفع ولا يضر، ولا قدرة له على شيء، فيكون ذلك شركاً أصغر، والله أعلم"
حيف السلطان: ظلم الحاكم
التكذيب بالقدر: القدر هو أن تؤمن أنه ما من شئ في الأرض ولا في السماء إلا ويعلمه الله تعالى، فلا يحدث شيء إلا بعلمه سبحانه ، فما قدره الله يكون ، وما لم يقدره لا يكون
و الله تعالى اعلم
للمزيد

No comments :

Post a Comment