إذا وضع العشاء وأقيمت الصلاة ، فابدؤوا بالعشاء . وعن أيوب ، عن نافع ، عن ابن عمر : أنه تعشى مرة ، وهو يسمع قراءة الإمام ، صحيح البخاري
------------------------------------------------
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5463 خلاصة الدرجة: [صحيح]
------------------------------------------------
الشرح:
في هذا الحديث كراهة الصلاة بحضرة الطعام الذي يريد أكله ، لما فيه من اشتغال القلب به ، وذهاب كمال الخشوع ،
وكراهتها مع مدافعة الأخبثين وهما : البول والغائط ، ويلحق بهذا ما كان في معناه يشغل القلب ويذهب كمال الخشوع ،
وهذه الكراهة عند جمهور أصحابنا وغيرهم إذا صلى كذلك وفي الوقت سعة ، فإذا ضاق بحيث لو أكل أو تطهر خرج وقت الصلاة صلى على حاله محافظة على حرمة الوقت ، ولا يجوز تأخيرها .
وحكى أبو سعد المتولي من أصحابنا وجها لبعض أصحابنا أنه لا يصلي بحاله ، بل يأكل ويتوضأ وإن خرج الوقت ؛ لأن مقصود الصلاة الخشوع فلا يفوته ، وإذا صلى على حاله وفي الوقت سعة فقد ارتكب المكروه وصلاته صحيحة عندنا وعند الجمهور ، لكن يستحب إعادتها ولا يجب
و الله تعالى اعلم
للمزيد
No comments :
Post a Comment