محاولة لنشر احاديث رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم الصحيحة و ما يتعلق بالسنة النبوية مصحوباً بمعانى ألفاظ الكلمات الصعبة و الشرح ان امكن أسأل الله الأخلاص و السداد لتحميل قاعدة البيانات التى تحتوى على الأحاديث يالرواة و المصادر مع الشرح من الرابط التالى: https://drive.google.com/file/d/0B4J-ni2NhhfmYjV3MDBHQUpQSDg الرجاء فقط عند الأستخدام ان لا تنسانا بالدعاء مع ذكر المصدر و انه فى حالة وجود تعديلات او اضافات على الملف ان ترسل لنا نسخة
Sunday, December 1, 2013
323 - إذا أسند الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة .
قال أبو هريرة : كيف إضاعتها يا رسول الله ؟
قال : إذا أسند الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة ، صحيح البخارى
------------------------------------------------
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6496
خلاصة الدرجة: [صحيح]
------------------------------------------------
الشرح:
فإن من الأخطاء التي يقع فيها العامة والخاصة، علية القوم ورعيتهم على حد سواء، هو إسناد الأمر إلى غير أهله، إما لهوى أو مصلحة يراعي فيها المُسنِد المسنَد إليه كما يقع بين أصحاب القرابات وأولي الأرحام، أو يسند الأمر إلى غير أهله لأجل مصلحة يراعي فيها المُسنِد نفسه ومصلحته أولاً ولو كانت على حساب الآخرين! فلا يضع إن من يتملقه ويحقق رغبته أولاً ثم تأتي مصلحة الأمة تبعاً.
وهذا الأمر المنكر ألا وهو إسناد الأمر إلى غير أهله قد يظن كثير من الناس أن الذين يقعون فيه هم أصحاب الولايات والمسؤوليات فحسب، وأما هم وعامة الناس ففي معزل عنه، وهؤلاء ما أصابوا!
فمن جهةٍ كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، فعندما يحصل نوع إخلال بتوزيع المسؤوليات والسلطات بين أفراد تلك الرعية الصغرى يحدث الخلل، وهذا ظاهر عند تأمل أحوال بعض البيوت المضطربة.
ومن جهة أخرى يملك كثير من العامة في هذا الزمن حق التصويت والمشاركة بالرأي سواء على نطاق المؤسسات أو الشركات التجارية أو الدعوية، العامة أو الخاصة، أو على نطاق الدولة فقد يملك البعض حق التصويت في بعض مسؤوليات الدولة وبالأخص تلك المسؤوليات الخدمية التنفيذية المحكومة بإطار تشريعي إسلامي في الجملة والتي لا يوجد كبير حرج من الإسهام فيها.
ومع ذلك يساهم بعض الطيبين في إسناد أمر تلك المرافق إلى غير أهله إما سلباً أو إيجاباً، بالإحجام أو المشاركة التي يكون الإحجام خيراً منها.
والمحصلة النهائية إسناد الأمور إلى غير أهلها، وعندها يحصل العطب ويفسد أمر الأمة
ولتصور خطورة إسناد الأمر إلى غير أهله تأمل معي قصة يوسف _عليه السلام_ مع الملك في تعبير الرؤيا، فبعد أن عبر يوسف _عليه السلام_ هذه الرؤيا العظيمة ورجع الساقي يخبر الملك بهذا التعبير المفاجئ العظيم، والذي خالف قول الملأ المقربين، بل قال المستشارون عن الرؤيا: أضغاث أحلام.
وهنا لنقف ولنتساءل: ما هي الحال التي كانت ستؤول إليها بلاد مصر وما جاورها، لو اكتفى الملك برأي هؤلاء المقربين؟
أرأيتم كيف تكون النتيجة عندما تسند الأمور إلى غير أهلها؟
وبالمقابل عندما أحيلت الرؤيا إلى من هو حقيق بها وجدير بتأويلها انظروا كيف كانت النتيجة. لقد جاءت النتيجة العظيمة في هذه الرؤيا المؤثرة على الملك وعلى الرعية وعلى أهل مصر وعلى من حول مصر وعلى يوسف _عليه السلام
و الله تعالى اعلم
للمزيد
http://almoslim.net/node/82528
http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=52&ID=3625&idfrom=11898&idto=11903&bookid=52&startno=0
http://www.imamu.edu.sa/Scientific_selections/Ethaf_Aljama'a/Pages/page_347.htm
http://www.alimam.ws/ref/178
http://www.nabulsi.com/blue/ar/art.php?art=8738&id=104&sid=111&ssid=778&sssid=782
http://www.saaid.net/aldawah/442.htm
http://islamport.com/w/trj/Web/2418/1.htm
http://www.yanabi.com/Hadith.aspx?HadithID=6135
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=167579
http://www.startimes.com/f.aspx?t=16991208
http://www.muslm.org/vb/showthread.php?148506-%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB-%D9%85%D9%86-%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%A9
Labels:
فى الحكمة
,
يوم القيامة و اشراط الساعة
Subscribe to:
Post Comments
(
Atom
)
No comments :
Post a Comment