إذا قال العبد : لا إله إلا الله والله أكبر ، قال الله : صدق عبدي : لا إله إلا أنا ، وأنا أكبر ،
فإذا قال : لا إله إلا الله وحده ، قال : صدق عبدي لا إله إلا أنا وحدي ،
فإذا قال : لا إله إلا الله ، لا شريك له ، قال : صدق عبدي لا إله إلا أنا ولا شريك لي ،
فإذا قال : لا إله إلا الله له الملك وله الحمد ، قال : صدق عبدي لا إله إلا أنا لي الملك ولي الحمد ،
فإذا قال لا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله ، قال : صدق عبدي لا إله إلا أنا ولا حول ولا قوة إلا بي ،
من رزقهن عند موته لم تمسه النار ، صححه الألبانى فى صحيح الجامع
------------------------------------------------
الراوي: أبو سعيد الخدري و أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 713 خلاصة الدرجة: صحيح
------------------------------------------------
الشرح:
معنى الحديث أن الله تبارك وتعالى يرضى عما يقوله العبد من أنواع الذكر الموجود في الحديث، ويصدقه فيما يقول. (من رزقهن عند موته، لم تمسه النار) أن العبد إذا لم يزل معتقداً لما كان يقوله من هذا الذكر، حتى أنه رزقهن عند موته، قولاً واعتقاداً فبذلك ينجيه الله تعالى من النار
فالذكر سبب لتصديق الرب عز وجل عبده فإنه أخبر عن الله تعالى بأوصاف كماله و نعوت جلاله ، فإذا أخبر بها العبد صدَّقَهُ ربه ، ومن صدقه الله تعالى لم يحشر مع الكاذبين ورُجِيَ له أن يحشر مع الصادقين
و الله تعالى اعلم
للمزيد
No comments :
Post a Comment