إذا مات ولد العبد قال الله تعالى لملائكته : قبضتم ولد عبدي ؟ فيقولون : نعم ،
فيقول : قبضتم ثمرة فؤاده ؟ فيقولون نعم ،
فيقول : ماذا قال عبدي ؟ فيقولون : حمدك واسترجع ،
فيقول الله تعالى : ابنوا لعبدي بيتا في الجنة ، وسموه بيت الحمد ، حسنه الألبانى فى صحيح الجامع
------------------------------------------------
الراوي: أبو موسى الأشعري عبدالله بن قيس المحدث:الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 795 خلاصة حكم المحدث: حسن
------------------------------------------------ الشرح:
قال الطيبي: مرجع السؤال إلى تنبيه الملائكة على ما أراد الله تعالى من التفضيل على عبده الحاضر لأجل تصبره على المصائب، أو عدم تشكيه، بل إعداده إياها من جملة النعماء التي تستوجب الشكر عليها، ثم استرجاعه وأن نفسه ملك لله، وإليه المصير في العاقبة. قال أولاً: ولد عبدي أي فرع شجرته، ثم ترقى إلى ثمرة فؤاده أي نقاوة خلاصته، فإن خلاصة الإنسان الفؤاد، والفؤاد إنما يعتد به لما هو مكان اللطيفة التي خلق لها وبها شرفه وكرامته، فتحقيق لمن فقد مثل تلك النعمة الخطيرة وتلقاها بمثل ذلك الحمد، أن تكون محموداً حتى المكان الذي يسكن فيه، ولذلك سمي بيت الحمد
و الله تعالى اعلم
للمزيد
No comments :
Post a Comment