إذا أرادَ اللَّهُ بعبدِه الخيرَ عجَّلَ لَه العقوبةَ في الدُّنيا ،
وإذَا أرادَ اللَّهُ بعبدِه الشَّرَّ أمسَك عنهُ بذنبِه حتَّى يوافيَ بِه يومَ القيامة ، حسنه الألبانى فى صحيح الترمذي
------------------------------------------------
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2396 خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح
------------------------------------------------
الشرح:
إذا أراد الله: أي قضى وقدر .
بعبده الخير: أي كله ، وفيه مبالغة لا تخفى .
عجل له العقوبة أي الابتلاء بالمكاره .
في الدنيا: لأن عذاب الآخرة أشد وأبقى .
وإذا أراد: أي الله كما في نسخة .
بعبده الشر أمسك: أي أخر .
عنه: ما يستحقه من العقوبة .
بذنبه: أي بسببه .
حتى يوافيه: أي : يجازيه جزاء وافيا .
به: أي : بذنبه .
قال الطيبي : الضمير المرفوع راجع إلى الله تعالى ، والمنصوص إلى العبد ، ويجوز أن يعكس اهـ .
ولعل الموافاة حينئذ بمعنى الملاقاة .
قال : والمعنى لا يجازيه بذنبه حتى يجيء في الآخرة متوافر الذنوب وافيها ; فيستوفي حقه من العقاب .
يوم القيامة: أي إن لم يعف عنه
و الله تعالى اعلم
للمزيد
No comments :
Post a Comment